Friday, October 14, 2016

"تطبير" طفلة يثير ردود فعل غاضبة في العراق

"تطبير" طفلة يثير ردود فعل غاضبة في العراق









YOU DON'T OWN THESE CHILDREN TO PERPETUATE YOUR SAVAGE CUSTOMS!

THESE CUSTOMS SHOULD BE OUTLAWED AND THE PEOPLE PRACTICING THEM PROSECUTED!


Link

أطلق ناشطون عراقيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بمقاضاة والد طفلة رضيعة أقدم على تنفيذ طقوس "التطبير" عليها، باستخدام سكين كبيرة، مما أدّى إلى نقلها إلى المستشفى.
ويدشن ناشطون سنوياً، حملات للتوعية من خطورة تلك الممارسات التي تبدأ مع بداية شهر محرم في العراق ودول أخرى، ولا تزال تلك الطقوس مستمرة على الرغم من فتاوى دينية أطلقها رجال دين شيعة حرموا ممارستها.
ونشر ناشطون فيديو لطفلة في الشهر الثالث من العمر، وهي تنزف دماً داخل مستشفى حكومي، وأعلن آخرون خبر وفاتها من دون التأكد من صحته.
وأطلقوا حملة بعنوان "طفلك ليس ملكاً لك"، وطالب مدونون بمحاكمة الأب الذي وصفوه بالـ"مجرم". في الوقت نفسه، انتقدت لجنة حقوق الإنسان تلك الممارسات، وانتقدت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية ظاهرة "تطبير" الأطفال خلال العاشر من شهر محرم، مطالبة الوزارات والجهات المعنية بالتعاون معها في ملاحقة المشاكل الاجتماعية، وخصوصاً المتعلقة منها بالأطفال.
وقال عضو اللجنة، حجي كندور سمو، في بيان إن "تعرض الأطفال دون سن السنتين للأذى والخطر من خلال التطبير، وضرب رؤوسهم بالسيوف يتنافى مع حقوق الإنسان". وأضاف أن اللجنة "تعاني من نقص في المعلومات لأن وزارة الصحة والهجرة والمهجرين لا تتعامل معنا، ولا تمدنا بالمعلومات حول التجاوزات على حقوق الإنسان، وخصوصاً الأطفال".
‎وأفاد الناشط، حسين الربيعي، في تصريح لـ"العربي الجديد" أن" حملة كبيرة أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاضاة والد الطفلة، الذي قام بتطبيرها، إذ أن جميع الأعراف الدينية والمراجع الشيعية ترفض ظاهرة التطبير، لكن هناك من يحاول استغلال الشعائر الدينية لتمرير ظواهر بعيدة عما دعا إليه الدين الإسلامي".
وأضاف أن "الأب يعاني من عدم مقدرته على الإنجاب منذ ست سنوات، ونذر بأنه إذا رزق بطفل، فسيقوم بتطبيره في ذكرى العاشر من محرم في كربلاء. وتسبب ضرب رأس الطفلة بآلة حادة بنزيف شديد، مما أثار ردود أفعال مستهجنة بين جميع العراقيين، ومن الضروري إبعاد الأطفال عن هذه الطقوس التي يرفضها جميع رجال الدين".
وفي السياق نفسه، أكدّ الناشط، حسن الجابري، لـ"العربي الجديد" أن "ظاهرة تطبير الأطفال ازدادت هذا العام، وأنا شاهدت أكثر من 50 طفلاً يلبسون ثيابا بيضاء، ويقوم رجال بالغون بضربهم على رؤوسهم، لكن يبقى مشهد الطفلة ذات الثلاثة أشهر الأكثر دموية". وأكد الجابري أن الحادثة وقعت في محافظة ميسان جنوب العراق.

3 comments:

Anonymous said...

Tony, from a certain point of view your comments might be interpreted as anti twelver hate speech, bigotry, racism and sectarianism. Salafi Takfiri Jihadis might against your best intentions use your post to argue for genocide against muslim minorities.

You can't always oblige, but you can speak obligingly.

It is very hard to gently and lovingly persuade people to stop 1336 year old customs. Especially since children are trying very hard to copy their elders, whether the elders want them to or not.

Best wishes to you.

anan

Tony Sayegh said...

"...Especially since children are trying very hard to copy their elders, whether the elders want them to or not."

But the real problem is when the parents perpetuate these savage customs on their children as the photos show. You see a mother smiling while slicing the head of her child! She is so proud!

The story deals with a three-month old Iraqi child, whose father pierced her with a sword and she later died!

So it is not the children copying their parents, it is the other way around. That is how this bigotry and hated keeps going for all of these millennia to this day.

Zarathustra said...

There is nothing sectarian or bigoted about your comment.